أكدت وزارة الداخلية، السبت (11 أيلول 2021)، أن البطاقة الوطنية، التي بدأت الوزارة منحها للواطنين منذ سنوات، ستصبح هي الوثيقة الرسمية الأولى وتلغي هوية الأحوال المدنية المعتمدة منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى اليوم.
وقال الناطق باسم الوزارة، خالد المحنا لصحفي ، إن وزارته لا تجبر مواطناً على استحصال البطاقة الوطنية، رغم أنها تسهّل معاملاته وتغني عن الأوراق الثبوتية الكثيرة، مبيناً أن وزارة الداخلية أصدرت حتى الآن 17 مليون بطاقة وطنية.
وأضاف، أن "اعتماد هذه البطاقة أسهم في الحد من عمليات التزوير، لأنها غير قابلة للتزوير وكذلك السجلات وغيرها المتعلقة بالدوائر العقارية والطابو"، مؤكداً أن هوية الأحوال المدنية ستلغى مستقبلاً وتحل البطاقة الوطنية محلها.
وحول مشاكل تشابه أسماء مواطنين مع آخرين مطلوبين للقضاء، أوضح المحنا أن حل هذه المشكلة صار باللجوء إلى التعليمات التي أصدرها مجلس القضاء الأعلى بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتقوم على ذكر الأسماء الرباعية والمواليد واسم الأم ضمن بيانات الأشخاص المطلوبين.
